أحوال المسلمين
الوضع التعليمي والاقتصادي للمسلمين في كوريا جيد، فحوالي 40 % حصلوا على التعليم العام في كوريا، أما التعليم الإسلامي، فيتركز الآن في مدرسة إسلامية ملحقة بالمركز الإسلامي في سيول، ولا تزال هذه المدرسة في مرحلة أولية، وهناك حوالي 100 طالب كوري مسلم، يدرسون في البلاد الإسلامية، وهناك مشروع إقامة جامعة إسلامية بكوريا، كركيزة للعمل الإسلامي، ويشرف على هذا المشروع الاتحاد الإسلامي الكوري، ونظرا لأن البعثات التنصيرية المسيحية لها نشاط تعليمي في كوريا، فإن الاتحاد الإسلامي الكوري يجتهد في محاولة تنفيذ مشروع الجامعة الإسلامية بسيول، لتحصين الشباب المسلم بالثقافة الإسلامية، كذلك الإسهام في نشر الدعوة الإسلامية.
أما الوضع الاقتصادي للمسلمين الكوريين، فجيد بصفة عامة، ودخول المسلمين بكوريا عالية ووضعهم الاقتصادي جيد.
مطالب المسلمين
تحتاج الدعوة الإسلامية في كوريا الجنوبية، إلى العديد من المطالب في مقدمتها ما يلي :
- ترجمة بعض الكتب الإسلامية، تضاف إلى ترجمة معاني القرآن الكريم إلى اللغة الكورية، وإعادة تنقيح وطبع ترجمة معاني القرآن الكريم.
- دعم جمعية الطلاب المسلمين، وتوظيف الطلاب المسلمين الكوريين، المبعوثين إلى الجامعات الإسلامية في الدعوة.
- استغلال حرية الدعوة إلى الدين في كوريا، وتدعيم الدعوة الإسلامية ووضع إستراتيجية مدروسة عن طبيعة الشعب الكوري.
- وضع منهج دراسي للطلاب المسلمين الكوريين، يتناسب مع كل مرحلة.
- تصحيح الشبهات التي روجها أعداء الإسلام، في ذهن الشباب الكوري، ورفع مستوى القائمين على الدعوة ثقافيا.
- توحيد جهود المساهمات، التي تقدمها الهيئات الإسلامية للمسلمين الكوريين.