صدرت كنجم أيدول في التاسعة عشرة من عمرك و ها قد مرت 6 سنوات.
يبدو و أني قد كبرت في السن. من الغريب أن يقول شاب في مقتبل عمره هذا الكلام، أليس كذلك؟ و لكني لا أمزح. رأيت فيديو من فترة Oh Yeah عندما كنا نتحضر لحفلنا الأخير، و استوعبت بأني قد كبرت في السن. لا أشعر بالنضارة.
ما الذي كان صعباً في الترسيم في هذا العمر الصغير؟
كنت غير ناضج. كان من الصعب ألا أتمكن من التسكع مع رفقائي. ترعرعت في الريف، لذا كنت أحسد أصدقائي لتمكنهم من اللعب و إحتساء الشراب وقتما أرادوا.
تبدو رقيق القلب. تم عرض اللحظات التي أثارت دموعك.
ما رأيتموه على الشاشة كان جزءاً بسيطاً. أنا أبكي في أغلب الأحيان. الحنين إلى الوطن أمر صعب. أنا أبكي في أثناء سماعي للموسيقى، في دورة المياه، قبل النوم، و أبكي في السيارة أيضاً. هناك بعض اللحظات التي أشعر فيها بالضيق. لدى g.o.d هيونق أغنية بعنوان “الإشتياق أصعب من الفراق” و هذه الأغنية محرمة علي. فأنا أبكي بمجرد أن أسمعها.
متى في رأيك من المقبول للرجل أن يبكي؟
كان العيش في غاية الصعوبة عندما كنت في موطني. إضطرت إلى تناول الطعام الفاسد. عندما كسبت أول مبلغ لي و اشتريت سيارة و منزل من أجل والدي بكيت بشدة. كانت أمي تقول باستمرار “إن كان لديك هذا المبلغ من المال في حساب البنك الخاص بك لن تحتاج لطلب أي شيء آخر” و كانت الدموع تنهمر على وجنتيها عندما وضعت هذا المبلغ من المال في حساب البنك. أظن أنه من المقبول أن يبكي الرجل عندما يشعر بالفخر.
بما أننا نتحدث عن العائلة، فلنتحدث عن شقيقتك. تقول Go Eun Ah بأنها تريد رجلاً مثلك. هل توافقها الرأي؟
بالنسبة لي أنا أوافق على كل ما تطلبه مني حبيبتي. و لكن لا يمكن لأختي أن تقابل رجلاً كهذا. لدى شقيقتي شخصية قوية و تقول كل ما في ذهنها، إنها تحتاج رجلاً قادراً على ذلك. تماماً مثل سنقهو هيونق.
ما هو النوع المفضل من الفتيات بالنسبة لك؟
أردت دائماً اللقاء بفتاة رقيقة و لكن كان هناك فترة إلتقيت بها بفناة كانت تضربني. فتاة سيئة. واه، هذا جذاب للغاية. أحب هذا النوع من الفتيات.
هل أنت سهل الإقناع من قبل صديقتك؟
أنا طيب للغاية تجاه صديقتي. سأكون طيباً تجاه والديها أيضاً. سأرسل لهم الهدايا. أنا لست مهووساً. عندما تطلب صديقتي أن تذهب لإحتساء الشراب، سأقول “طبعاً بمكنك الذهاب”، و سأعطيها الحرية بأن تفعل ما تشاء حتى إن أرادت الذهاب مع صديقاتها للنوادي الليلة حيث يمكن أن يتواجد الرجال.
يبدو و أن وكالتكم متساهلة بشأن موضوع المواعدة.
بالتأكيد. إن كنا في أي نوع من المشاكل، نقوم بالإتصال بالوكالة. أتحدث مع الوكالة حتى و إن كنت أريد مقابلة فتاة لا علاقة لي معها، حيث لا يمكن معرفة ما يمكن أن يحدث. يقوم الصحفيون بنشر الشائعات عبر المقالات بمجرد أن أخرج لتناول الطعام مع شخص من الجنس الآخر. لذا أُفَضِل أن أتحدث مع الوكالة خوفاً على الفتاة التي أكون معها.
قمت بتنمية عضلات جسدك خلال شهرين. هل كان هذا بسبب المواعدة؟
لا. أولاً، أردت أن أري صوري لأولادي. ثانياً، طلبت مني بعض المعجبات لك. لذا بدأت بالتمرن و حتى إن كانت قد اختفت هذه العضلات الآن، لست نادماً. أستطيع أن أبني ذاك الجسد مرة أخرى إن أردت.
هل تغير أي شيء بعد أن تحسن جسدك؟
ظننت أنه يمكنني أن أفوز في أي قتال ضد (امبلاك) هيونق. و لكن لم أتمكن من ذلك. كنت فقط أخادع نفسي. أظني أني أعطيت نفسي أملاً فارغاً.
هناك مقالة صدرت مؤخراً بعنوان “مير أصبح رجولياً” فهل توافقهم الرأي؟
علي ذلك. أنا لست ظريفاً بعد الآن. لست في السن الذي يسمح لي بصبغ شعري باللون الأصفر أيضاً. لهذا السبب تمرنت، على الرغم من أني كنت مرغماً على ذلك.
كان من المضحك أن نراك مرتبكاً في First Day of Work، فكيف كان العمل في المكتب؟
لا يمكنني القيام بذلك حتى و إن قتلت نفسي. ذهبت إلى الغابة، و الجيش، و عملت في المكتب و مع ذلك، كانت الغابة و الجيش الأفضل بينهم. في الجيش، العمل محدود. أنا الآن احترم كل من يعمل في المكاتب.
أي وظيفة كنت ستشغل إن لم تكن مشهوراً؟
كنت سأكون مزارعاً لمساعدة والدي. أصدقائي من مسقط رأسي جميعهم يقومون بهذا. في بعض الأحيان، أذهب بالفعل إلى القرية لمساعدة والدي إن كان لدي الوقت.
هل هناك عادات إكتسبتها منذ أن أصبحت من المشاهير؟
هل يمكنني أن أقول أن نظرتي إلى النقود قد تغيرت؟ كنت أقوم بالإسراف مسبقاً. و لكني أندم على ذلك الآن. لذا قمت ببيع كل ممتلكاتي في ذلك الوقت. الآن أحاول كسب عادة إدارة مصروف المنزل.
أتساءل أين يصرف المشاهير أموالهم.
لكي أكون صريحاً، ليس هناك ما يستحق الشراء. توفر الشركة لناا الطعام و الملابس و التسهيلات و المواصلات. في العادة، يقوم المشاهير بشراء السيارات الفخمة و الملابس المصنوعة من قبل كبار المصممين. أنا مهتم بالموضة أيضاً و لكن لن أقوم بإنفاق المال على هذا. لست من الأناس الذين يذهبون إلى كل مكان مرتدياً ملابس أنفقت عليها ملايين الدولارات. قمت مرة بشراء ملابس من مصمم و إلتقيت بالصدفة بفرقة Big Bang الذين أرتدوا ملابس هذا المصمم. شعرت بالإحراج وقتها. الآن أقوم بإرتداء ما تعطيني إياه منسقتنا. أحياناً أذهب في الأجواء مرتدياً ملابس المسرح.
قمتم بحفل قبل فترة. هل كان هناك أي حدث ترسخ في ذاكرتك بشأن ذلك الحفل؟
قبل الحفل، قمنا بأخذ صورة مع طاقم العمل، و كانت هذه أول مرة منذ 6 سنوات بعد Oh Yeah. هتفنا جميعاً بـ “فايتنق!” لأول مرة منذ 6 سنوات كذلك. شعرت حينها بأنه لولا هؤلاء الناس لما كنا نقوم بالأداء الآن. شعرت بالسوء لعدم تذكري لهذا مسبقاً.
من هم طاقم العمل بالنسبة لك؟
إنهم عائلتي، فكما قامت عائلتي بإطعامي و إعطائي الملابس و إرسالي للمدرسة و أنا صغير; كذلك طاقم العمل الذي يرسلني إلى المسرح. لهذا لا أحب أن يقوم المدير بالأعمال الصغيرة. كما عندما تقوم المنسقة بترتيب ملابسي في الأجزاء السفلية منها، أطلب منها عدم القيام بذلك و أقوم أنا بذلك بدلاً عنها، حيث أني لا أحب أن تركع للقيام بشيء من أجلي.
من هي فرقة MBLAQ بالنسبة لك؟
MBLAQ هي شبابي. من سن التاسعة عشرة و حتى الرابعة و العشرين. عندما أذهب إلى الجيش و العودة، فإن كل العشرينات من عمري ستكون MBLAQ.
ما هي أكثر مساوئ عام 2014؟
كان عام 2014 كالمرحاض المسدود (اعذروني على اللفظ) كنت أفكر في ذهني: “ما الذي قمت به؟” و لكني لا استطيع تذكر ما قمت به. أظن أن الأمر سيكون أشبه بثقب فتحة في العام المقبل.
عام 2015 هو عام ’الخروف الأخضر’ فهل أنت رقيق كالخروف؟
في العادة أنا كالخروف، و لكني أصبح كالذئب عندما احتسي الشراب. لا أكوّن أعداء. قال لي جدي “هناك ثلاث أنواع من البشر: من يقوم بالضرب، و من يتعرض للضرب، و من يتواصل بشكل ذكي مع كباره”، أنا من النوع الثالث. و لكني أنفجر في حال تناولي للشراب.
ماذا يحدث عندها؟
أقوم بالعواء. لا أدخل في شجارات مع من حولي. أقوم بالتحدث عن ما لا يعجبني أو أشياء لا أقولها في العادة. أحتسي الشراب مرة أو إثنتين في العام الواحد. في الواقع، أنا لا احب الشراب. يظن البعض بأن فرقة MBLAQ تذهب إلى النوادي الليلية و تحتسي الشراب كل ليلة و لكن إن كان لدينا الوقت، نذهب إلى غرفة الحاسوب أو لمشاهدة فيلم. من يود إحتساء الشراب من الأعضاء، يقوم به في المسكن بمفرده. لم نذهب إلى أي نادي ليلي منذ أن صدرنا كفرقة.
هل أحببت المبدأ وراء جلسة تصويرنا هذه؟
لا تعجبني. كما أني لا استمتع بالقيادة. كنت أركب الدراجة النارية عند ذهابي إلى المدرسة. تحتاج في الريف إلى دراجة نارية أو آلةة التعشيب لذا كنت أركبها حينها.
ما هو هدفك في الوقت الحالي؟
ألبوم فردي. أظن أنه يتواجد ما يقارب 300 تسجيل في الاستوديو. أقوم بكتابة الأغاني و التسجيل يشكل يومي. و لكن ليس هناك أغنية تشعرني بأنها أغنية رئيسية حتى الآن.
ما هو الهدف الذي تسعى لتحقيقه في المستقبل؟
أنا في الواقع أقوم بتحقيقه ببطء الآن. جلسات التصوير مع المجلات، المقابلات، مجال الترفيه و إلى آخره. جلسة تصوير اليوم هي من الجلسات التي وددت القيام بها منذ فترة. سيكون هناك مجالات أوسع في المستقبل.
كموسيقي، ما هو نوع الأغاني التي تود أن يسمعها المستمعون في المستقبل؟
أغاني مثل أغاني فرقتي المفضلة g.o.d سانبيه-نيم. ذهبت إلى أحدث حفل لهم و كان شعوراً لا يوصف. ما زال الكثير يتذكرهم حتى بعد غياب 10 سنوات. حتى جدتي المولودة في عام 1937 تعرف أغنيتهم “Lie”. أود أن أصبح موسيقياً بهذا الشكل.
AraBLAQies
المزاج
