الحقيقة وراء حادثة الهجوم علىG.O
(ملحوظة: حدثت هذه القصة في فترة ترويج أغنية This Is War)
القصة الأصلية: Hairi Parkتم تجميعها من قبل: Mehwish Mahmoodتنسيق: Emi Teaالترجمة العربية: AraBLAQiesالمصدر: COMEBLA+Q=======================الكذبات. النزاعات. الإهانات. الحقيقة. الكراهية. إن الحقيقة في مكان ما. من هو المخطئ و من هو المصيب؟ ربما الأمر معقدٌ بعض الشيء. ربما هو بسيط. ربما لن نعرف الحقيقة كاملة. و لكن بين كل الكذبات، النزاعات، الإهانات و الكره، لربما توجد ذرة من الحقيقة.
إذاً، دعونا نبداً من البداية، فهلا فعلنا ذلك؟
نتج عن فوز فرقة الأيدول الأخرى العديد من الشائعات و الأقاويل. راودت الشكوك العديد من الناس عن فوز الفرقة الأخرى بسبب كمية المبيعات الهائلة التي ظهرت في وقت قصير جداً. كان هناك الكثير من الكلام السيء و الشائعات التي دارت حول الموضوع… و لكن، لا يمكننا التأكد من صحتها. مع ذلك، الحقيقة هي أن هذا الأمر هو نقطة حساسة عند الكثير. قام كلٌ من Seungho و G.O بتهدأتنا بتويتاتهم، و لكن، كان هذا هو السبب الأساسي للهجوم الذي تم على G.O.
أساء الكثير فهم رسالته على تويتر. نحن كـA+ نعرف أنه كان يتحدث عن عمله الشاق و الجهد الذي بذلناه… و لكن بالنسبة للآخرين… كانت التويتة التي كتبها ذات معنى آخر كلياً.
في التويتة، كتب G.O “كلنا نعرف الحقيقة، إذاً، هذا كافٍ، شكراً لكم على عملكم الجاد في هذا الأسبوع أيضاً! أحبكم!!”
فسرها الآخرون على أنها “كلنا نعلم بأن “موضوع الغش” حقيقي..” ، و فهمها الكثير أن G.O قصد بها “نحن الفائزون الحقيقيون”. نتج عن هذا الكثير من الهجومات و الأمور التي ظهر فيها إسم G.O حيث أن الناس بدأوا بإتهام G.O بإهانة فوز الفرقة الأخرى.
وصل الأمر إلى حد أن إحدى الأدمن الكوريات من الـA+… سأعطيكم نبذة مختصرة عن الـA+ الكوري أولاً.
لدى الـA+ الكوري على موقع MBLAQ الرسمي قواعد صارمة، منها “عدم ذكر أي فنان آخر عدا MBLAQ”، لا تفعلوا هذا و لا تفعلوا ذاك.. نحن، كـA+ كوريين، معروفون بأدبنا و حسننا، و نحاول حماية هذه الصورة.
و لكن بعد الهجوم، قالت الأدمن “تباً لذلك، سنقوم بفترة نلغي بها كل القوانين”، و بهذا، تم السماح للـA+ الكوري بفعل ما يشاؤون.
كان هناك في البداية كمية من المقالات التي تدافع عن MBLAQ… دخل تويتر في حالة من الهستيريا، حتى وصل الأمر إلى دخول الـA+ إلى أكثر المواقع التي نحاول تجنبها (موقع nate.com حيث يحدث الكثير من السب و إلقاء الشتائم).بدأ الـA+ بالذهاب إلى كل هذه الأماكن.. و حاربنا للدفاع عن MBLAQ. على الرغم من أن حرب A+ كانت للدفاع، إلا أن الجميع فعلوا ذلك برباطة جأش…تفاجأت الأدمن من قدرة الـA+ على الحفاظ على رباطة جأشهم على الرغم من تصاعد الأحداث، لدرجة تساؤلها عن سبب وضع تلك القوانين في الأصل.
المضحك المبكي في الموضوع هو أن صورتنا كمجموعة معجبين نقية جداً. هذه الصورة لا تظهر من العدم، بل تتطلب الكثير من الوقت لتتكون هذه الصورة النقية. من الصعب تكونها، و من الأصعب الحفاظ عليها، و لكنا كـA+ نحاول حماية هذه الصورة.
بعد أن هدأت الأوضاع، تمكنا من إستعياب كم الناس الذي وقف بجانب G.O الذي تم إتهامه زوراً. في بعض المرات عندما نهتم نحن الـA+ بشؤوننا و نتجنب التعليقات الكارهة، تقوم مجموعات معجبو الفرق الأخرى بالدفاع عنا بملئ إرادتهم. بل يقولون: “لا تقتربوا من الـA+”، حتى قال بعض النقاد الذي ينتقدون بعض الأيدول بحدة: “الـA+ هم مجموعة المعجبون الوحيدة التي أتركها و شأنها”.
الحقيقة هي أننا قضينا وقتاً صعباً في المحاولة على الحفاظ على هدوئنا مع كل الإهانات و الغضب، و لكن عندما نرى معجبي الفرق الأخرى تدافع عنا بملئ إرادتهم، نرى أن الأمر يستحق كل هذا الصبر. هل تعرفون هذا الآن؟ الكثير من المواقع الكورية تتضمن تعليقات مثل: “فرقة MBLAQ هي الفرقة الوحيدة التي جعلتني من معجبينها بسبب معجبينها”، البعض الآخر يقول: “لقد وقعت في حب معجبي MBLAQ.. لذا أصبحت من معجبينهم”
لهذا نحن حرصون على كل خطوة نخطيها. لأننا نتفهم أن العلاقة بين الأيدول و المعجبين حساسة للغاية. لأن أفعالنا تنعكس على صورة MBLAQ. لأننا نهتم.
ثلاث كلمات تصف الـA+، و هي: الأدب، الجمال(؟) و رباطة الجأش. هذا يسمح بأن يرى الجميع MBLAQ على أنها فرقة الأيدول التي تملك ما لا يملكه الأيدول الأخرين—مثل، المدى الواسع من أعمار الأعضاء في نادي معجبينهم. إنه سبب آخر من الأسباب التي تجعلنا نؤدي بشكل سيء عندما يتطلب الأمر التصويت في التصنيفات. لا يعرف بعض البالغين و كبار السن كيفية المشاهدة على الإنترنت (Streaming) لهذا لا يمكننا الحصول على نفس العدد من المشاهدين على الإنترنت يتناسب مع عدد الأعضاء في نادي المعجبين الخاص بـMBLAQ! و لكن بطريقة ما، عدم أداؤنا بشكل جيد يعتبر إطراء، لأن لدينا مدى واسع في أعمار الأعضاء، الأمر الذي لا تملكه الفرق الأخرى. تمتلك الفرق الأخرى معجبون من المراهقين، و لكن الأمر مختلف مع MBLAQ. لديهم دعم من الصغار و الكبار على حد السواء، و هذا يعني أن MBLAQ لديهم السعة و الموهبة لجذب الإنتباه من جميع أنحاء العالم، مهما كانت أعمارهم و مهما كانت اللغة التي يتحدثون بها، مهما كان الأمر.
الأمر الأهم من هذا كله، أظن أن صورة المعجبين تؤثر بسمعة الفنان.. خصوصاً إن لم يكن لديهم أساس قوي في عالم الترفيه. قد يصل الأمر إلى أن يقول بعض الناس الذين ليس لديهم أي إنتماء لفرقة ما: “مع أنه لا أملك شيئاً ضد فرقة معينة، إلا أن الأمر قد ينقلب بشكل سلبي في لحظة، و ذلك بسبب وقاحة و سوء أدب معجبينها”
يلعب المعجبون دوراً ضخماً و لهذا نحن حرصون.. لهذا يسمينا البعض بـ “المعجبون الأذكياء”. يقولون: “أتظنون أن الـA+ أغبياء عندما يسمحون لكم بالشتم أو لأنهم يعتذرون و يقولون أن تنظروا إليهم بجمال؟ إذاً أنتم مخطئون.. بالنسبة لي، إنهم من أكثر المعجبين ذكاءاً و رعباً رأيتهم في حياتي. بدني يقشعر بسببهم.. لأنهم لا يقومون بأي عملٍ قذر، و لكن يدعون هذا الأمر لغيرهم. لا تستهينوا بهم. إنهم ليسوا لطفاء لأنهم ضعفاء أو أغبياء. إن الجميع يتم التلاعب بهم. لذا لا تحاولوا أن تشتبكوا مع الـA+ الهادئ و الذي يبدو مسالماً… أنتم لا تعرفون ما تورطون أنفسكم به”
في وسط الأكاذيب، و الجدالات، و الإهانات و الكراهية، هذا هو جزء من الحقيقة التي نتمسك بها.
نحن ندعم MBLAQ الذين يدعمونا.
نحن نهتم بـMBLAQ الذين يهتمون بنا.
نحن نحمي MBLAQ الذين يحمونا.
نحن نحب MBLAQ الذين يحبونا.
نحن معجبون مليئون بالكاريزما كما هم الأيدول الذين ندعمهم.
نحن معجبون مليئون بالإحترام كما هم الأيدول الذين نهتم بهم.
نحن معجبون أقوياء كالأيدول الذين نقوم بحمايتهم.
نحن معجبون طاهرون كالأيدول الذين نحبهم.
نحن الـA+ و نحن فخورون.
مهذبون بشكل مخيف منذ عام 2009.